مــنتدى تــهامـــة زبيـــــــــد الـــموقــــــر الــطـبـي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


[url=http://www.mrkzy.com/][img]http://wow.mrkzy.com/avatar/islamic/49.gif[/img][/url]
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
مــنتدى تــهامـــة زبيـــــــــد الـــموقــــــر الــطـبـي
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» اضغط هناwww.abcde11.yoo7.com
الكزاز - التيتانوس Tetanus Emptyالسبت فبراير 20, 2010 5:00 am من طرف Admin

» الكزاز - التيتانوس Tetanus
الكزاز - التيتانوس Tetanus Emptyالإثنين نوفمبر 23, 2009 12:49 pm من طرف Admin

» أمراض الجهاز التنفسي
الكزاز - التيتانوس Tetanus Emptyالجمعة نوفمبر 20, 2009 12:48 pm من طرف Admin

» أمراض الدم والقلب
الكزاز - التيتانوس Tetanus Emptyالجمعة نوفمبر 20, 2009 12:42 pm من طرف Admin

» موضوعك الأول
الكزاز - التيتانوس Tetanus Emptyالإثنين نوفمبر 09, 2009 1:46 pm من طرف Admin

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
Admin
الكزاز - التيتانوس Tetanus I_vote_rcapالكزاز - التيتانوس Tetanus I_voting_barالكزاز - التيتانوس Tetanus I_vote_lcap 

 

 الكزاز - التيتانوس Tetanus

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 6
تاريخ التسجيل : 09/11/2009

الكزاز - التيتانوس Tetanus Empty
مُساهمةموضوع: الكزاز - التيتانوس Tetanus   الكزاز - التيتانوس Tetanus Emptyالإثنين نوفمبر 23, 2009 12:49 pm

بسم الله الرحمن الرحيم


معارف ومواقف وممارسات النساء في سن الإنجاب تجاه لقاح الكزاز بأمانة العاصمة


تنفيذ الطلاب
عبدالرحمن أحمد سالم دنبغ
إشراف
الدكتور/ نبيل أحمد الربيعي
أستاذ الصحة العامة المساعد
كلية الطب والعلوم الصحية – جامعة صنعاء
2008







إهداء


أهدي أطيب أمنياتي وجل تحياتي وأغلى مشاعري وارق كلامي وأعذب ألحاني وكل همسات الحب والطاعة أهدي كل ما كتبة وعملت في بحثي المتواضع إلى أبي وأمي الكرام الإحياء شكرا والأموات ترحما ودعاء الذين تعبوا وسهروا من اجلي.... وبذلوا الغالي والرخيص لتوفير راحتي من اقتطعوا من مصروفهم الخاص من اجل استمراري وعدم انقطاعي عن العلم والتعلم
كما أتقدم بإهداء بحثي هذا إلى أساتذتي ودكاترتي الإجلاء الذين أضاءوا لي الطريق فكانوا شموعا سلكت عبرهم الطريقة المنير إنهم من بذلوا أقصارا جهدهم لإفادتي والوفاء معي إنهم من كانوا عونا لي في انجاز مهامي التعليمية وأخص بالذكر الدكتور / نبيل أحمد الربيعي الذي كان له الفضل بعد الله عز وجل في إنجاح هذا البحث المتواضع .....
وأتقدم بإهدائه أيضا إلى جميع أخواني وزملائي الطلاب والى كل من أراد أن ينمي مملكته العقلية ويحمي جسمه من هذا المرض الخطير والى كل من أراد أن يستفيد من هذا البحث المتواضع.........

فان أصبت فمن الله وان أخطئت فمن أنفسي والشيطان





والله ولي الهدايه والتوفيق




كلمة شكر


أتوجه بالشكر الجزيل للدكتور / نبيل احمد الربيعي مشرف البحث لما بذله من جهد وعناء في الإشراف على كل خطوات البحث
وكذلك الأستاذ/ طارق النهمي مدير عام المعهد والدكتور/ صلاح الصنعاني رئيس القسم وكل العاملين في المعهد لما قاموا به من تسهيل وتهيئه المجال لإجراء هذا البحث وكذلك الإخوة في مكتبة وزارة الصحة العامة والسكان ومركز الإحصاء الوبائي ومكتب منظمة الصحة العالمية لما قاموا به من تعاون معي في الحصول على المراجع والإحصائيات ومعلومات حول المرض.
وكذلك الإخوة في المراكز الصحية والمدارس والجامعات لتعاونهم معي في تعبئه استمارات الاستبيان وأخص بالذكر أحلام ناصر زفاجر.


والله ولي التوفيق







الخلاصة

خلفية الدراسة: الكزاز الوليدي حسب تعريف منظمة الصحة العالمية أنه مرض يحدث في الأطفال الذين لديهم القدرة الطبيعية للرضاعة والبكاء في أول يومين من الحياة ولكنهم فقدوا هذه القدرة بين اليوم الثالث واليوم الثامن والعشرين وأصبحوا متيبسين ولديهم تشنجات. الكزاز الوليدي مرض حاد مميت,يصيب غالبا الأشخاص ممن لا يتلقون أو يتلقون القليل من خدمات الرعاية الصحية الأساسية والتعليم. لقد استأصل الكزاز من الدول الصناعية في الخمسينات من القرن الماضي ,وهو لا يزال اكبر قاتل للرضع في الدول النامية, مسؤل عن مليون حالة إصابة سنويا(5), وما لا يقل عن 500.000 من وفيات الرضع كل عام بسبب عدم تحصين الأمهات ويمثل 14% من وفيات المواليد. يحدث الكزاز نتيجة لإجراءات الولادة غير الصحية,مؤديا إلى تلوث الحبل السري بأبواغ الكزاز ,عندما يقطع أو يضمد بعد الولادة . ولأهمية المشكلة وخطورتها على الأطفال حديثي الولادة وعلى النساء أجرى هذا البحث لتسليط الضوء على معارف ومواقف وممارسات النساء في سن الإنجاب حول لقاح الكزاز في أمانة العاصمة صنعاء.
هدف الدراسة: لدراسة المعارف والمواقف والممارسات للنساء في سن الإنجاب تجاه لقاح الكزاز في أمانة العاصمة صنعاء.
منهجية البحث: استخدم الباحثون دراسة وصفية KAP study)). 373 امرأة في سن الإنجاب تم مشاركتهن في هذه الدراسة في مدينة صنعاء شملت مراكز صحية ومدارس ثانوي وكليات. قام الباحثون بجمع البيانات عن طريق المقابلة وجها لوجه من خلال استبيان مكتوب تكون من محورين شمل المحور الأول: البيانات الديموجرافية للمجتمع المبحوث و المحور الثاني تكون من أسئلة تقيس معارف ومواقف وممارسات النساء حول لقاح الكزاز. بعد جمع البيانات تم تحليلها عن طريق الحزمة الإحصائية للعلوم الإنسانية الإصدار الخامس عشر. حيث استخدم الباحثون الإحصاء الوصفي _ التكرار-النسبة المئوية).
النتائج: أظهرت الدراسة إن الفئة العمرية الأكثر من النساء المبحوثات يقعن في سن (15-22) وتتميز نساء المجتمع بمستوى تعليمي ثانوي . أثبتت الدراسة أن النساء المبحوثات لديهن معرفة متوسطة حول لقاح الكزاز مع وجود سؤ فهم ومعتقدات خاطئة.
حيث وجد الباحثون أن معرفه النساء المبحوثات بمرض الكزاز شكل نسبة 81.35% بينما معرفتهن أن هناك لقاح للكزاز 71.72%. أغلب المجتمع المبحوث يعرفن متى يعطى اللقاح وهو في سن ألإنجاب بين ]15-45[ سنه. بينما وضحت النتائج أن 51.89% فقط من المبحوثات يعرفن عدد جرعات لقاح الكزاز و 93.50% يعرفن كيفيه إعطاء لقاح الكزاز وهو عن طريق الحقن في ألذراع. حول أهميه لقاح الكزاز أثبتت الدراسة أن غالبية المبحوثات أجبن لحماية ألام والطفل من الإصابة بمرض الكزاز وقد شكلن نسبه 88.10% وتتفق الأغلبية 83.51% على أن ألام ألغير ملقحه يتعرض طفلها للإصابة بمرض الكزاز. يتميز مجتمع الدراسة بمتابعة وسائل الإعلام المختلفة84%. أثبتت الدراسة أن نسبة التطعيم ضد الكزا ز بين النساء متدني جدا بينما نسبة استكمال جرعات التحصين لمن تطعمن أيضا متدنية جدا. معدل الإقبال مقبول بنسبة 51% من إجمالي النساء المبحوثات . معدل استكمال الجرعات 28% من الملقحات. الجهل وألا مبالاة بالتحصين ضد الكزاز وبُعد المراكز الصحية والخوف من عدم الإنجاب من أسباب عدم استكمال الجرعات وكذلك عدم أخذ اللقاحات حيث يشكل الجهل وألا مبالاة بنسبة 38% بينما عدم توفر وبعد المراكز الصحية من المسكن شكل نسبة33.48% والخوف من عدم الإنجاب كما يزعم شكل نسبة 14.47 % بينما 14% من المبحوثات لم يأخذن اللقاح لاعتقادهن بان هناك الم اثنا أعطاء الحقنة . أن 57.56% من العينة يحصلن على تشجيع من قبل أفراد المجتمع بينما 42.43% منهن لا يحصلن على تشجيع من قبل أفراد المجتمع.
الاستنتاجات: نستنتج من هذه الدراسة أن مستوى المعارف للنساء عالية إلى حدا في اغلب الأمور مع تدنى في بعضها ووجود سؤ فهم ومعتقدات خاطئة لبعض الأمور المتعلقة باللقاح. بينما نسبة التطعيم ضد الكزا ز بين النساء متدني جدا و نسبة استكمال جرعات التحصين لمن تطعمن أيضا متدنية جدا. ومما سبق يدل على أن المعرفة لم تؤثر على السلوك أو أن الجهل وألا مبالاة بالتحصين ضد الكزاز وبُعد المراكز الصحية والخوف من عدم الإنجاب والألم من الحقن من أسباب عدم استكمال الجرعات وكذلك عدم أخذ اللقاحات. لذا نوصي بمزيد من الأبحاث حول العوامل التي تؤثر على عدم الإقبال على التحصين ضد مرض الكزاز.



1.0 المقدمة
1.1 مشكلة البحث
الكزاز الوليديTetanus Neonatorum مشكلة صحية خطيرة في العديد من البلدان النامية وحيث تكون خدمات رعاية الأمومة محدودة ويكون التمنيع ضد الكزاز غير كاف وفي السنوات العشر الأخيرة انخفضت معدلات حدوث الكزاز الوليدي انخفاضا كبيرا في كثير من البلدان النامية, وغالبية الولدان المصابين بالكزاز وبرغم هذا الانخفاض تقدر منظمة الصحة العالمية أنة لا يزال يحدث حوالي 200000 وفاة بسبب الكزاز الوليدي سنويا في البلدان النامية . وغالبية الولدان المصابين بالكزاز يولدون خارج المستشفى لأمهات غير ممنعات ، بواسطة القابلات التقليديات غير المدربات1 . ويحدث المرض عادة من خلال عدوى الحبل السري بأبواغ الكزاز أثناء الوضع بقطع الحبل السري بأداة غير نظيفة أو بعد الوضع " بتضميد" الجدعة stump السرية بمواد شديدة التلوث بأبواغ الكزاز كجزء من طقوس الولادة في أحيانا كثيرة . وفي الولدان بكون عدم القدرة على الرضاعة هو أكثر العلامات الظاهرة شيوعا. ويتصف كزاز الوليد بوجود رضيع حديث الولادة يرضع ويصرخ جيد في الأيام القليلة الأولى بعد الولادة ويعقب ذلك ظهور صعوبة قي التغذي ثم عجز عنة بسبب الضزز trismus ويترقى إلى تيبس عام مع تشنجات spasms أو اختلاجات convulsion وتشنج الظهر opisthotonus . ومتوسط فترة الحضانة حوالي 6أيام ومجاله من 3 إلى 28 يوما.2 والمعدلات الإجمالية للإماتة بين حالات كزاز الوليد مرتفعة جدا تزيد على 80% بين حالات بادوار حضانة قصيرة . وتحدث عقابيل عصبية تشمل التخلف البسيط في 5% إلى أكثر من20% من الأطفال الذين يبقون على قيد الحياة.23 الكزاز الوليدي مرض حاد مميت يمكن حدوثه في جميع الأعمار نتيجة تلوث الجروح بالجراثيم التي تحمل البذور ((Spores وحيث أن البذور تنمو موضعياً في الجرح نفسه وتنتج سماً قوياً يمتصه الجسم ويؤدي إلى تقلصات مؤلمة في العضلات وتقلص في عضلا ت الحنك وتشنجات متوترة. ويحدث الكزاز في عدة أنماط سريريه تتضمن الكزاز العمومي,الموضعي والكزاز الوليدي. حيث يوجد العامل المسبب المطثيات الكزازية بنسبة 20 الى65%من عينات التربة, أكثرها توجد في الأرض المزروعة وتكون اقل في الأرض البكر, ويمكن أن توجد أيضا في براز حيوانات متعددة,غبار المنازل,غرف العمليات وتوجد في قولون 10% من البشر.24 لقد استؤصل الكزاز من الدول الصناعية في الخمسينات من القرن الماضي ,وهو لايزال اكبر قاتل للرضع في الدول النامية حيث أنه مسئول عن مليون حالة إصابة سنويا 21 ,وما لا يقل عن 500.000 من وفيات الرضع كل عام ويمثل 14% من وفيات المواليد .23 ما يقارب 90% من حالات الكزاز الوليدي في العالم تأتي من 27 بلدا منها 18 بلدا في إفريقيا والباقي في جنوب شرق أسيا والشرق الأوسط 24 . حوالي 70% من كل المواليد الذين يصيبهم المرض يموتون في الشهر الأول من حياتهم. يحدث الكزاز نتيجة لإجراءات الولادة غير الصحية,مؤديا إلى تلوث الحبل السري بأبواغ الكزاز( (Tetanus spores,عندما يقطع أو يضمد بعد الولادة .عادةً يظهر المرض في اليوم الثالث بعد الولادة, مسببا توقف الطفل عن التغذية نتيجة تيبس عضلات الفك ويدخل الطفل بعد ذلك في اختلاج مؤلم ,ثم غيبوبة وأخيرا يموت. يحدث الكزاز الأمومي أيضا بواسطة التلوث بأبواغ الكزاز من خلال الجروح الثاقبة ويرتبط بالولادات غير الآمنة. الكزاز الامومي مسئول عن 5% على الأقل من كل وفيات الأمهات ,ويقدر بحوالي 30.000 حالة وفاة كل عام.24
على المستوى المحلي أجري مسح من2005-2007 للكزاز الوليدي حيث كانت عدد الحالات التي تم التبليغ عنها 172 حاله كما هو موضح بالجدول رقم (1).3
1.2 خلفية البحث وأهميتها
في عام 1986م وجهت المنظمة الدولي للأطفال نداء إلى كل الشعوب وحكومات العالم ناشدت فيه جميع الدول إلى محاربة أمراض الطفولة الستة بين الأطفال الرضع ومرض الكزاز الوليدي وذلك بتوسيع خدمات التحصين ، و ينبغي للدول أن تستهدف بحلول عام 2000م الوصول إلى حد الصفر في عدد الوفيات التي يسببها الكزاز للأطفال حديثي الولادة. وحيث أن الكزاز يستوطن في 90 دوله نامية ويقتل 500ألف رضيع و30 ألف امرأة عالميا، ونسبة حدوثه متباينة بدرجة كبيرة ويقتل الشكل شيوعا وهو الكزاز الوليدي 500ألف رضيع كل سنه بسبب عدم تحصين الأم تجاهه ويحدث تقريبا 80% من هذه الوفيات في 12 بلدا إفريقية و آسيوية استوائية. الكزاز الوليدي (التيتانوس) هو مرض خطير يصيب المولد نتيجة قطع الحبل السري بوسائل غير معقمة مثل الأمواس أو الشفرات أو السكاكين أو تغطية الجرح الناتج عن القطع بمواد ملوثة بالجراثيم مثل الرماد أو الطين أو روث الحيوانات ،وحيث أن هذه العادات والتقاليد موجود في كثير من البلدان .وتكمن خطورة هذه المرض في أن معالجته صعبة ونادرا ما يحصل فيها نجاح.2 يطعمن النساء بخمس جرعات ضد الكزاز و لا تحسب أي جرعات سابقه إلا إذا كانت مكتوبة على بطاقة التطعيم أو السجل العام ،ويمكن التطعيم حتى أثناء الحمل دون خطورة بما في ذلك خلال الفترة في الثلاثة الأشهر الأولى من الحمل وقبل أسبوعين من الولادة ليكتسب الطفل مناعة ضد الكزاز.
وحيث إن اليمن من الدول التي تسعى لكي تتخلص من الكزاز حيث وجد أن نسبة التطعيم بلقاح الكزاز بين النساء مازالت متدنية حيث بلغ عدد المستهدفين في عام 2007م 4038417 ولكن لم يتم تحصين سواء 645943 وذلك يعني أن معدل اللواتي أخذن اللقاح بلغ 16%.2 وسبب يعود إلى الجهل ونقص الوعي الصحي ونقص إمكانية وصول النساء إلى النظام الصحي بصورة كافية وكذلك العادات والتقاليد.ويمكن تحقيق الوقاية من الكزاز الوليدي من خلال تحسين رعاية الأمومة مع التأكيد على زيادة التغطية لتمنيع النساء في عمر الإنجاب ( لا سيما النساء الحوامل ) بذوفان الكزاز و زيادة نسبة حالات الوضع التي تتم تحت إشراف قابلات متدربات.24 وتشمل إجراءات المكافحة الهامة إصدار إجازات للقابلات مع توفير إشراف فني عليهن وتثقيفهن بخصوص استخدام طرق وأجهزة ووسائل العقامة في التوليد وتثقيف الأمهات والقريبات والمرافقات بخصوص ممارسة التطهير التام للجدعه السرية للولدان.1 و ينبغي أن تلقح النساء في سن الإنجاب ضد الكزاز. لذا صممت هذه الدراسة من اجل دراسة معارف ومواقف وممارسات النساء في سن الإنجاب تجاه لقاح الكزاز.

1.3 الأهداف

3.1.1 الهدف العام:-
يهدف هذه البحث إلى دراسة المعارف والمواقف والممارسات للنساء في سن الإنجاب تجاه لقاح الكزاز في مدينة صنعاء.

3.1.2 الأهداف الخاصة:-
1. تحديد معارف النساء في سن الإنجاب تجاه لقاح الكزاز.
2. تحليل مواقف النساء في سن الإنجاب تجاه لقاح الكزاز.
3. وصف ممارسات النساء في سن الإنجاب تجاه لقاح الكزاز.
• 2.0 التعريفDefinition
مرض حاد يحدثه الذيفان الخارجي EXOTOXIN لعصية الكزاز التي تنمو لا هوائيا في موقع الإصابة ويتميز المرض بتقلصات عضلية مؤلمة ، أوليا في العضلات ت الماضغة والعنقية ، وثانويا في عضلات الجدع وصمل rigidty البطن أول علامة شائعة توحي بوجود الكزاز في الأطفال الكبار والبالغين ولو أن الصمل يقتصر أحيانا على المنطقة الإصابة .وتحدث تشنجات spasms عامة كثيرا ما تثيرها منبهات حسية.2 والمظاهر النموذجية " للتشنج الكزازي هي التشنج الظهري والتعبير ألوجهي المسمى التكشيرة السر دونية "
وقد عرفت منظمة الصحة العالمية (WHO) الكزاز الوليدي بأنه : مرض يحدث في الأطفال الذين لديهم القدرة الطبيعية للرضاعة والبكاء في أول يومين من الحياة ولكنهم فقدوا هذه القدرة بين اليوم الثالث واليوم الثامن والعشرين وأصبحوا متيبسين ولديهم تشنجات.24

• 2.1 العامل المسبب Causative agent
المطثيات الكزازية Clostridium Tetani,عصيات ايجابيه الغرام Gram positive bacilli لاهوائيه ,متحركة, تكون أبواغ انتهائية كرويه عديمة اللون تشبه مضرب التنس أو عصا الطبل(1) وتوجد الابواغ في غبار المنازل وبراز الحيوانات ويمكن أن تبقى حية لأشهر أو سنوات. المطثيات الكزازية تنتج ذيفانين Toxoid خارجيين ,محلل كزازي Tetanolysin ومشنج كزازي . المشنج الكزازي هوذيفان Toxoid عصبي يسبب الظواهر السريرية للكزاز. الجرعة التقديرية القاتلة للإنسان تساوي 2.5ملي جرام/كجم من وزن الجسم .24




• 2.3 مستودع العدوى Reservoir
أمعاء الخيل والحيوانات الأخرى والإنسان حيث تكون العصيات قاطنة عادية غير ضارة .والتربة أو الأشياء الملوثة ببراز الحيوانات أو الإنسان و أبواغ الكزاز موجودة في كل مكان في البيئة ويمكن أن تلوث جميع أنواع الجروح.2

• 2.4 طرق الانتقال Mode of transmission:
يكون الانتقال بشكل أساسي عن طريق دخول أبواغ الكزاز في الجسم وذلك عادة من خلال جرح وخزي ملوث بالتربة أو غبار الشارع أو براز الإنسان أو الحيوانات ،أو من خلال حقن أدوية ملوثة،ولكن أيضا من خلال تهتكات الأنسجة أو حروق أو جروح بسيطة أو غير ملحوظة . وأحيانا يعقب الكزاز الإجراءات الجراحية بما فيها الختان .ووجود أنسجة نخرية أو أجسام غريبة أو كليهما يساعد على نمو الجرثومة الممرض اللاهوائي . وينتقل أيضاً عن طريق عضة الحيوانات وعن طريق السطحي للجلد أو الأغشية المخاطية والعمليات التي تجرى للأمعاء لأنها تعيش هنالك والكسور المركبة.2
• 2.5 فترة الحضانة Incubation period
3-21 يوماً عادة ،ولو أنة قد يتراوح بين يوم واحد وعدة شهور،تبعا لنوع ومدى وموضع الجرح ،والمتوسط 10 أيام وتحدث غالبية الحالات خلال 14 يوما ، وترتبط أدوار الحضانة عموما بجروح أكثر تلوثاً وبمرض أشد وبإنذار prognosis أسواء . وكلما قصرت مدت الحضانة كلما كان المرض أشد وله نهاية سيئة.2

• 2.6 فترة السراية Communicability
الكزاز مرض غير معدي, بمعنى أخر لا ينتقل الخمج (التهاب) من شخص لأخر.2
• 2.7 تولد المرض و منشأه Pathogenesis
يحدث مرض الكزاز بعد دخول الابواغ ,إنباتها,تكاثرها وإنتاجها لذيفان Toxoid الكزاز في منطقة جهد الاختزال- الأكسدة المنخفض low oxidation – reduction areas وذلك في موقع الإصابة ,وتعمل السموم في مواقع عدة في الجهاز العصبي المركزي CNS بما فيها صفائح النهايات الحركية الطرفية,الحبل الشوكي, والجهاز العصبي الودي ANS . تحدث المظاهر المميزة للكزاز عندما يتداخل ذيفانToxoid الكزاز مع إطلاق الناقلات العصبية موقفة النبضات التثبيطية مما يؤدي إلى تشنج وتقلص عضلي غير معارض.1

• 2.8 وبائية المرض Epidemiology
الكزاز مرض عالمي الحدوث ، وهو مرض مستوطن في 90 بلداً نامياً لكن مدى حدوثه يختلف إلى حد بعيد.2 ففي عام 1999م ظل 57 بلدا معرضا لخطر الكزاز الوليدي الامومي. وفي نهاية العام 2005م ظل 49 بلدا معرضا للخطر. و مع النشاطات المتواصلة في مستويات التنفيذ الجارية سيكون 35 بلدا على الأقل معرضا للخطر مع نهاية العام 2007م واليمن واحداً من هذه البلدان . ودائما ما يصيب الأشخاص غير المحصنين كليا أو محصنين جزئيا والذين لم يحافظوا على مناعة كافية عن طريق الجرعات التنشيطية من اللقاح.1 الكزاز هو مرض قاتل يصيب بصفة رئيسية الأشخاص الفقراء غير المتعلمين وغير المرفهين في العالم، ومع ذلك يمكن الوقاية منه إلى حد بعيد في مناطق من جنوب شرق آسيا، افر يقيا، منطقة الشرق الأوسط وجنوب أمريكا 24. وأكثر الأنواع شيوعا هو الكزاز الوليدي إذ أنه يقتل تقريبا 500.000 رضيع كل عام، بسبب عدم تحصين الأمهات. أن التغطية في اليمن ما تزال اقل من 60% , بالإضافة إلى ذلك فإن تقديرا يتراوح بين 15.000 – 30.000 امرأة غير محصنة تموت في العالم كل عام بمرض الكزاز الأمومي ، والذي ينتح عن العدوى بالمطثيات الكزازية بعد الولادة ، بعد الإجهاض أو بعد الجروح الجراحية.2 حوالي 73% من وفيات الكزاز الوليدي تعزى إلى 8 بلدان ، وهي بنجلادش ، الصين ، جمهورية الكونغو الديمقراطية ، إثيوبيا ، الهند ، نيجيريا ، باكستان والصومال 22 في هذه البلدان ، وحيث توجد برامج تحصين غير كافية ، يكون المرض أكثر شيوعا في صغار السن والمواليد.23 قتل الكزاز الامومي الو ليدي MNT 200.000 مولود و 30.000 أم في عام 2001م بسبب الإجراءات الولادية غير الآمنة وغير الصحية . معظم الأمهات والمواليد الذين يموتون بسبب الكزاز يعشون في أفريقيا وجنوب شرق آسيا ، وبشكل عام في المناطق حيث تكون النساء فقيرات ولا يتمتعن بالرعاية الصحية الكافية ولديهن معرفة قليلة حول إجراءات الولادة الآمنة 22 . أصبح المرض في الغرب الآن وبشكل متزايد مرضا نادرا، وهذا الانخفاض في المعدل مرتبط ببرامج التحصين الفعالة وأيضا بالاقتصاديات الأغنى، والخدمات الصحية الأفضل ، والتعليم واستخدام الآلات في الزراعة. الكزاز في الغرب مرض يحدث أكثر عند الأشخاص الأكبر من 50 عاما من العمر، وعند الذين انعدم عندهم مستوى المناعة, وفي الأشخاص غير المحصنين, وفي الأشخاص قليلي الحذر, و مدمني المخدرات.24

العوامل التي تساعد على هذا المرض
1. المناخ الدافي والتربة الزراعية الخصبة.
2. العادات والتقاليد في بعض المجتمعات،مثل وضع براز على الحبل السري بعد قطعه
3. الجروح البزلية العميقة
4. نقص سريان الدم إلى العضو المصاب وحدوث تمزق في الأنسجة
5. الجروح المصحوبة بأداة ضاغطة
6. الجروح التي يوجد بها أجسام غريبة
7. التلوث بالجراثيم أخرى
8. وجود خلايا ميتة في الجسم أو قريبة من منطقة الإصابة.

• 2.10 المظاهر السريرية 2Clinical pictures
المرض يحدث بثلاثة أنماط مختلفة .
1. الكزاز العمومي Generalized tetanus وهو النوع الأكثر شيوعا ( حوالي 80% من حالات الكزاز المسجلة ) (5) يبدأ المرض غالبا بالصرر Trismus تشنج العضلة الماضغة أو الفك المقفل) ، وهو العرض الذي يظهر في أكثر من نصف حالات المرض الصداع ، التململ restlessness وسرعة الاستثارة. وهي أعراض مبكرة, تكون ملحقة عادة بصعوبة في البلع وتشنج وتيبس عضلات العنق ، وتشنج عضلات الوجه والفم مكونا ما يسمى عادة بضحكة التهكم RisusSardonicus ( الساردونية ). وعندما يمتد الشلل إلى عضلات البطن / الظهر ،الورك والفخذ ، قد يتخذ المريض وضعية مقوسة مع فرط انبساط شديد للجسم يسمى التقوس الظهري التشنجي Opisthotonus وهو وضع متوازن ينتج عن تشنج كلي لا يلين للعضلات المعارضة Opposing muscles وكل هذه الأعراض تبين الصلابة الشبيهة باللوح والمميزة للكزاز .الاختناق الحنجري والرئوي الناتج عن ذيفان Toxoidالكزاز لا يوثر على الأعصاب الحسية أو وظيفة قشرة الدماغ ،و لسوء حظ المريض الذي يبقى واعيا ومدركا فإنه يكون في حالة من الألم الشديد والتوقع المرعب لنوبة الكزاز التالية . وبدون علاج قد تستمر النوبة من ثوانٍ قليلة إلى دقائق تتخللها فترة توقف ثم عودة، و لكن مع تقدم المرض تصبح التشنجات مستمرة و منهكة للجسم.وأي مثيرات مهما كانت خفيفة كالصوت و الضوء و اللمس قد تؤدي إلى نوبات تشنجية أخرى.
الألم الذي يحدث أثناء التبول, و احتباس البول, والإمساك الشديد ينتج عن تشنجات في العضلات العاصرة للمثانة و المستقيم. ومن الشائع أن تنتج حمى قد تصل إلى 40ْ درجة مئوية نتيجة للطاقة الأيضية الضخمة المستهلكة من العضلات المتشنجة. أما تأثير الجهاز العصبي الذاتي فيتضمن تسارع نبضات القلب، وعدم انتظامها ،وإمكانية الإصابة بارتفاع ضغط الدم، والتعرق الغزير وقد يحدث انقباض وعائي مستمر .وغالبا ما يصبح الشلل الكزازي اشد خطورة في الأسبوع الأول من بداية المرض ،و ثابتا في الأسبوع الثاني ، ثم يتحسن تدريجياً خلال أسبوع إلى الأربعة الأسابيع التالية .

2.الكزاز الموضعي Localized tetanus
و يشكل نوع غير شائع من مرض الكزاز والذي يصاب فيه المريض بتقلص تدريجي في المنطقة التشريحية لمكان الإصابة ,وقد يستمر هذا التقلص لعدة أسابيع قبل أن يبدأ التقلص بالتراجع تدريجيا. قد يسبق الكزاز الموضعي بداية الكزاز العمومي ولكنه بشكل عام اقل خطورة ، وفقط 1% من الحالات تكون مميتة.

3.الكزاز الرأسي (القيفالي ) Cephalic tetanus
ينتج مرض الكزاز نتيجة خمج إصابات الرأس ويسبب ضررا أوخللا وظيفيا في واحد أو أكثر من الأعصاب القحفية cranial nerves ,غالبا العصب السابع, وتكون فترة الحضانة أياما قليلة ومعدل الوفيات عاليا (2).
4.الكزاز الوليدي Neonatal tetanus
يظهر النمط الطولي للكزاز بصورة نموذجية خلال 3-12 يوما من الولادة كصعوبة في التغذية (قلة الرضاعة والبلع ، مصحوبة بالبكاء – شلل أو قلة الحركة-التيبس وتشنجات مع أو بدون تشنج ظهري تقوسي يميز المرض . يحدث هذا المرض في رضيع ولد بدون حماية مناعية سلبية Passive immunity ، نتيجة لعدم تحصين الأم. وعادة يحدث عن طريق خمج الجدعة السرية Umbilical stumpغير المندملة خصوصا عندما تقطع الجدعة بأداة غير معقمة.

• 2.11 حدة المرض Severity of disease 1
1. الدرجة الأولى: الكزاز الخفيف : يوجد صرر خفيف إلى متوسط ، تشنج عام -إعاقة التنفس وقد يوجد بشكل قليل أو لا يوجد عسر في الكلام .
2. الدرجة الثانية : كزاز متوسط : يوجد صرر متوسط ، صمل ملحوظ ، تشنج خفيف إلى متوسط ، إعاقة التنفس متوسطة مع تسارع تنفسي يزيد عن 30-35 دقيقة وعسر خفيف في الكلام .
3. الدرجة الثالثة : كزاز خطير: صرر شديد ، منعكس صملي عمومي، وغالبا تشنج تلقائي طويل، إعاقة التنفس، مع تسارع تنفسي يزيد عن 90دورة/دقيقة، فقد الصوت، عسر كلام شديد ، تسارع نبضات القلب يزيد عن 130نبضة/دقيقة .
4. الدرجة الرابعة: نادرة: مظاهر الدرجة الثالثة مضافا إليها الاضطراب الذاتي العنيف يتضمن الجهاز القلبي الوعائي.

• 2.12 المضاعفات 1Complications
1. تشنج الحنجرة ( تشنج الأوتار الصوتية ، أو تشنج عضلات يؤدي إلى التعارض مع التنفس).
2. كسور العمود الفقري أو العظام الطويلة يمكن أن ينتج من التقلص المستمر والاختلاجات .
3. فرط نشاط الجهاز العصبي الذاتي Hyperactivity of the autonomic nervous system يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم و / أو حرارة غير طبيعية.
4. خمج المستشفيات Nasocominal infections شائع بسبب الاستشفاء المطول ،يمكن أن يبتضمن الخمج الثانوي ، خمج الدم ، ذات الرئة المكتسبة من المستشفيات وقرح الاستلقاء.
5. الانصمام الرئوي Pulmonary embolism يعد مشكلة خصوصا عند مدمني المخدرات والمرضى الكهول .
6. ذات الرئة الاستنشاقية Aspiration pneumonia مضاعفة متأخرة شائعة للكزاز وتوجد في 50-70% من حالات الجثث المُشرّحة.
7. الكزاز مميت تقريبا في 11% من الحالات المسجلة في السنوات الحالية ويكون مميتاً على الأغلب في الأشخاص ممن أعمارهم 60 سنة أو أكثر بنسبة 18% والأشخاص غير المحصنين بنسبة 22%.
8. نوبات الصرع تؤدي إلى تمزقات في الفم واللسان.
9. تقرح معدي مع أو بدون نزف.
10. الموت المفاجئ.

• 2.13 التشخيص Diagnosis
يعتمد تشخيص الكزاز كلياَ على المشاهدات السريرية .
o يكون الكزاز بعيد الاحتمال شرط وجود سيرة موثوقة تبين إتمام سلسلة التحصين الأولى و تلقي الجرعات التنشيطية الملائمة.1
o يجب أن يزرع الجرح في الحالات المتوقعة, على الرغم من أن المطثيات الكزازية يمكن عزلها من جروح المرضى غير المصابين بالكزاز و غالباَ لا يمكن عزلها من جروح المصابين بالكزاز.2
o ارتفاع مستوى الكريات البيض في الدم ربما ينتج من الخمج البكتيري الثانوي للجروح و قد يكون هذا الارتفاع ناتجا َعن تشنج كزازي مستمر.2
o يكون السائل المخي الشوكي C.S.F طبيعيا، بالرغم من التقلص العضلي الشديد,وربما يرتفع الضغط داخل الجمجمة.1
o تعتبر مضادات التكسينantitoxin المصلية واقية إذا كانت أكثر من أو تساوي 0.01 و تجعل الكزاز بعيد الاحتمال, و نادرا ما سجلت حالات مع وجود مستوى مضادات التكسين الوقائي.1
o ربما ترتفع مستويات الإنزيمات العضلية المصليةcreatine kinase – adolase.

• 2.14 الإنـــــذار Prognosis:
يعتمد الإنذار و الوفيات على حدة مرض الكزاز. فترة الحضانة القصيرة ( أقل من أربعة أيام ) و فترة بداية ظهور المرض القصيرة (أقل من يومين) هما إشارتان لتطور سريع لمرض حاد و مصحوبتان بوفيات عالية (أعلى من 50%). يحمل الكزاز الوليدي من 60 إلى 80% من الوفيات. يتراوح معدل الوفيات في السجلات المختلفة من بلدان مختلفة بين 20 إلى 60% و هو أعلى عند ذوي الأعمار المتقدمة (4). يحتاج مرضى الكزاز العمومي الحاد أو المتوسط عامة من 3 إلى 6 أسابيع حتى يشفوا من المرض، و ربما يحتاجون إلى رعاية مكثفة خلال معظم هذا الوقت و لكن إذا عاشوا يكون شفاؤهم تاما.2

• 2.15 الوقاية والمكافحة Prevention and Control. 1-2
أ) الإجراءات الوقائية :

1. تثقيف الجمهور بخصوص ضرورة استكمال التمنيع بذوفان الكزاز ومخاطر الجروح الوخزية والإصابات المغلقة التي يتحمل بصفة خاصة مضاعفاتها بحدوث الكزاز، والحاجة المحتملة للاتقاء الفاعل أو اللا فاعل أو كليهما بعد الإصابة.
2. التمنيع الفاعل الشامل بذوفان الكزاز الممتز adsorbed يعطى حماية مستمرة لمدة 10 سنوات على الأقل بعد إتمام المجموعة الأساسية الأولية . وتحدث الجرعات المعززة المفردة مستويات عالية المناعة .
4. تحصين النساء في سن الإنجاب ( أو النساء الحوامل) و ضمان ممارسة الولادة النظيفة.
5. الاتقاء في تدبير الجروح: يبني الاتقاء ضد الكزاز في المرضى المصابين بجروح على التقييم بعناية لمدى نظافة الجرح أو تلوثه وعلى حالة المريض المناعية وعلى الاستعمال الصحيح لذوفان الكزاز أو الغلو بين المناعي للكزاز أو كليهما (أنظر الجدول أدناه ) وعلى تنظيف الجرح وعلى الأنظارdebridement الجراحي والاستعمال الصحيح للمضادات الحيوية.
أ) يحتاج الذين تم تمنيعهم بالكامل وأصيبوا بجروح طفيفة وغير ملوثة إلى جرعة معززة من الذوفان فقط إذا كان قد مر أكثر من 10 سنوات على إعطائهم أخر جرعة أما في حالة الجروح الكبيرة أو الملوثة أو كليهما فينبغي إعطاء حقنة واحدة معززة من ذوفان الكزاز (ويفضل ذوفان الخناق والكزاز) فورا في يوم الإصابة إذا كان المريض لم يلتق ذوفان الكزاز خلال السنوات الخمس السابقة .
ب) ويحتاج الأشخاص الذين لم يستكملوا المجموعة الأولية الكاملة من ذوفان الكزاز إلى جرعة منة في اقرب وقت ممكن بعد حدوث الجرح وقد يحتاجون إلى تمنيع لا فاعل بالغلوبين المناعي البشري ضد الكزاز إذا كان الجرح كبير أو ملوثا بالتربة المحتوية على مفرغات حيوانية وينبغي استعمال اللقاح الثلاثي DTPأو Dtap أو الثنائي DT أو ذوفان الخناق والكزاز td بحسب عمر المريض وتاريخ التمنيع السابق في وقت حدوث الجرح وفي النهاية تستكمل المجموعة الأولية.
ويستعمل التمنيع اللا فاعل بمقدار 250وحدة دولية على الأقل من الغلوبين المناعي الكزازي عن طريق الحقن في العضل أو (5000-1500 ) وحدة دولية من مضاد الذيفان الحيواني المصدر إذا لم يتوافر الغلوبين المناعي الكزازي tic ) للمرضى الذين لديهم أي جروح غير الجروح النظيفة والطفيفة وسابقة تلقي أقل من 3جرعات من ذوفان الكزاز وعندما يعطى ذوفان الكزاز والغلو بين المناعي الكزازي أو مضاد الذيفان متزامنين يجب استعمال محاقن منفصلة ومواقع منفصلة. وعندما يعطى مضاد الذيفان من مصدر حيواني فمن الضروري أن يتجنب التأق anaphylaxisبالبدء بحقن 0.02ميلي لتر مخفف بنسبة 100:1في ملح فيزيولوجي داخل الأدمة مع محقنة تحتوي على الأدرينالين تكون جاهزة للاستعمال ويجري اختبار سابق بمحلول مخفف بنسبة 1000:1 إذا كان هناك سبق تعرض لمصل حيواني مع محقنة مماثلة من محلول ملحي فيزيولوجي كشاهد سلبي وإذا حدث انتبار بعد 20-15دقيقة مع حمامي محيطة أكبر بثلاثة مليمترات على الأقل من الراقية السلبية فيتحتم إزالة تحسس الشخص .وإعطاء المضادات الحيوية قد يمنع نظريا تكاثر المطثية الكزازية في الجرح وبذلك يقلل إنتاج الذيفان ولكن هذا لا يلغي الحاجة إلى العلاج الفوري للجرح مع التمنيع الملائم.
ب. المكافحة على مستوى المريض ومخالطيه وبيئته المباشرة:

1. تبليغ السلطات المحلية: التبليغ عن الحالات مطلوب في معظم البلدان.
2. العزل: لا ينطبق
3. التطهير المرافق: لا ينطبق.
4. الحجر الصحي : لاينطبق .
5. تمنيع المخالطين : لاينطبق .
6. دراسة المخالطين ومصدر العدوى: دراسة الحالة لتعيين ظروف الإصابة.
7. العلاج النوعي : الغلوبلين المناعي الكزازي TIG عن طريق الحقن في العضل بجرعات تتراوح بين6000-3000 وحدة دولية . وإذا لم يتوفر الغلوبين المناعي فينبغي إعطاء مضاد ذيفان (ترياق) الكزاز ( من مصدر خيلي ) في جرعة واحدة كبيرة بالوريد وبعد اختبار ملائم إفراط التحسس . وينبغي إعطاء المترونيدازول بجرعات كبيرة يوميا لمدة14-7 يوما ، وهو مضاد الحيوي الأكثر ملائمة بالنسبة لمدة الشفاء ومعدل الإماتة بين حالات . و هذا يسمح بخفض مرخيات العضلات والمهدئات المطلوبة وينبغي أنضار Debridement الجرح على نطاق واسع أو استئصاله إن أمكن ذلك . ولا يوصى بانضار جذعه الحبل السري للولدان ، وعلى نطاق واسع ، ويجب المحافظة على مسلك هوائي كاف ، واستعمال التهدئةsedation أو التنبيب الأنفي ألرغامي والتنفس المدعوم آليا منقذة للحياة. وينبغي البدء بالتمنيع الفاعل متزامنا مع العلاج.
ج: الإجراءات الوبائية : في حالة الفاشيات النادرة يجري البحث عن مسار العقاقير الملوثة أو المحاقن التي يستخدمها أكثر من شخص .
د: مقتضيات الكوارث : الاضطرابات الاجتماعية ( الحروب، و مظاهرات الشغب ) والكوارث الطبيعية ( الفيضانات والأعاصير والزلازل ) التي تسبب إصابات رضحية كثيرة في سكان غير ممنعين، سوف تؤدي إلى زيادة الحاجة إلى الغلوبلين المناعي الكزازي، أو مضاد ذيفان الكزاز، والذوفان للمرضى المصابين.

• 2.16 التحصين Vaccination
أُنتج أول ذوفان للكزازToxoid في عام 1924م و أُستخدم في خدمات الجيش خلال الحرب العالمية الثانية. و في منتصف الأربعينيات جُمع لقاح الكزاز مع ذوفان الخناق و بكتيريا السعال الديكي غير النشطة لصنع اللقاح الثلاثي DTP من أجل التحصين الروتيني في فترة الطفولة.24 أما ألان فان لقاح الكزاز جمع مع لقاح الخماسي. ويتكون ذوفان الكزاز من الذيفان Toxoid المعالج بالفورمالدهيد.24 ويتوفر كسائل في قوارير.
• 2.17 المعالجة
1. الإجراءات العامة:- تشمل الإجراءات العامة:17-19
ـ إزالة الذيفان Toxins .
ـ إبطال الذيفان Toxins غير المرتبط .
ـ منع تشنج العضلات .
ـ التزويد بالدعم خاصة دعم التنفس حتى الشفاء .
يجب وضع المريض في وحدة العناية المركزة في المستشفى .
2. جراحيا:- تطهير أي جروح مصاحبة.
3. المعالجة بالمضادات الحيوية:- تعطى المضادات الحيوية لإبادة البكتيريا ) مصدر الذيفان Toxoid إلا أنه لا توجد دلائل تشير إلى أنها تحسن تطور المرض.
بنسلين جي penicillinG يعطى حقنا بجرعة من 1ـ10ملايين وحدة يوميا لمدة عشرة أيام.
4 .مضاد الذيفان Antitoxin : كي نبطل الذيفان(Toxins) بصورتيه الدورية و غير المرتبطة في الجرح . ويبدو أن مضاد الذيفان(Toxins) قد خفض نسبة الوفيات بفاعلية.
يجب أن يعطى الغلوبيولين المناعي البشري للكزاز بشكل سريع قدر المستطاع بجرعة تتراوح من 500 إلى 6000 وحدة في العضل.
5. التحصين الحيوي: لا تؤدي العدوى الطبيعية إلى مستويات ملحوظة من الأجسام المضادة في الدورة الدموية لذلك لا بد أن يعطى التحصين الكامل بلقاح الكزاز في ثلاث جرعات.
6. التشنج العضلي : كلوروبرومازين chlorpromazine بجرعة من 50 إلى 150 ملجم /4ـ8 ساعات. أو diazepam بجرعة من 2 إلى 20 ملجم بالوريد كل 2-8 ساعات.
7. العناية بالتنفس Respiratory care : التنبيب الرغامي Intubationأوالخزع الرغاميTracheostomyمع أوبدون تنفس ميكانيكي
7. إجراءات أضافية
• التروية Hydration.
• التغذية.
• العلاج الطبيعي.
• مضادات التجلط لمنع الأنصمام الرئوي Pulmonary embolism .
• علاج أي عدوى مصاحبة.
8.المعالجة الحديثة للكزاز الوليدي : تمت معالجة خمسة أطفال رضع مصابين بالكزاز الوليدي باستخدام مثبط عصبي عضلي و تنفس ميكانيكي موجب الضغط ولحسن الحظ بقوا على قيد الحياة جميع هؤلاء الأطفال ولدوا في المنزل ،كان بداية سن ظهور المرض هو4-5يوما و قد دخلوا المستشفى عند اليوم 4-6 يوما من أعمارهم ، وكانت فترة التنفس الميكانيكي 34 يوم .على الرغم من أن معالجة الكزاز الوليدي في المستشفى يُتوقع أن نتائجها مُرضّية ،ألا أنها تمثل مدخلا معقدا و مكلفا لمرض يمكن الوقاية منةُ.

3.0 منهجية البحث

3.1 مكان الدراسة
أجريت هذه الدراسة في مدينة صنعاء عاصمة اليمن حيث تقع الجمهورية اليمنية في الجزء الجنوبي من شبه الجزيرة العربية حيث تبلغ مساحتها 555.000 كيلو متر مربع. تعتبر الجمهورية اليمنية إحدى الدول العربية المتزايدة السكان حيث بلغ عدد السكان في عام 2004 إلى 20 مليون نسمة تقريبا. حيث أن 75% من السكان يعيشون في المناطق الريفية. وتشكل العاصمة صنعاء 8,9% من سكان اليمن حيث أن معدل النمو السكاني فيها يشكل 5,55% سنويا وتنقسم إلى 10 مديريات. وقد تم اختيار عينة الدراسة من طالبات الثانوية العامة والنساء المترددات علي المراكز الصحية في أمانة العاصمة.
3.2 تصميم الدراسة
استخدم الباحثون دراسة وصفية- دراسة كاب (KAP study) لوصف المعارف والمواقف والممارسات للنساء في سن الإنجاب تجاه لقاح الكزاز الدراسة في الفترة من 1- 2008-3ألي 30-6 -2008 . وشملت العينة المراكز الصحية والمدارس الثانوية وكلية الآداب-جامعة صنعاء في أمانة العاصمة.




3.3 مجتمع الدراسة
370 امرأة في سن الإنجاب تم اختيارهن للدخول في هذه الدراسة شملت المراكز الصحية والمدارس الثانوية في أمانة العاصمة وهى كمايلي:- المراكز الصحية وشملت (مركز العلفي 15 امرأة، مركز الملكة بلقيس 20 امرأة ) أما المدارس فشملت ( مدرسة 7 يوليو 50 طالبة ، مدرسة جمال جميل 45 طالبة ، مدرسة الرسالة النموذجية 50 طالبة ، مدرسة أمنة بنت وهب 40 طالبة ، مدرسة الفجر الجديد 70 طالبة ، مدرسة بدر الكبرى 50 طالبة ) و ( كلية الآداب 30 طالبة ). جميع المبحوثات تم مقابلتهن بشكل منفرد حيث طلب الباحثون من المبحوثات الموافقة على الدخول في هذه الدراسة ولهن الحق في عدم الموافقة وبعد الحصول على الموافقة الشفهية قام الباحثون بعملية جمع البيانات في الاستبيان المعد لذلك.

3.4 تقنية جمع البيانات:
جمعت البيانات عن طريق استبيان مستوفى ذاتياً عن طريق المقابلة وجها لوجه حيث استغرق جمع البيانات للمقابلة الواحدة 15-20 دقيقة. تكون الاستبيان من محورين: المحور الأول احتوى على البيانات الديموجرافية (العمر- الحالة الاجتماعية- المستوى التعليمي- المهنة و الدخل المعيشي) والمحور الثاني احتوى على ثلاثة عشر سؤلاً مغلقاً متعدد الاختيارات لقياس معارف ومواقف وممارسات النساء في سن الإنجاب حول لقاح الكزاز- ملحق (1).

3.5 إدخال وتحليل البيانات
تم إدخال البيانات في الكمبيوتر الشخصي ثم تم تحليلها باستخدام الرزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية الإصدار الخامس عشر. استخدم الباحثون التحليل الوصفي
( التكرار-النسبة المئوية). وتم توضيح النتائج في جداول وأشكال بيانية.






















5.0 المناقشة

لقد أجري هذا البحث بهدف دراسة معارف ومواقف وممارسات النساء في سن الإنجاب تجاه لقاح الكزاز بأمانة العاصمة و قد استهدفنا 370 امرأة اللاتي كانوا متواجدين في المراكز والمدارس وبعض وجامعة صنعاء.

5.1 البيانات الديموجرافية للمجتمع المبحوث :-
1. العمر: وضحت النتائج أن أكثرية هذا المجتمع يقعن في الفئة العمرية (15-22) سنة وهن شكلن نسبة 83% من إجمالي المجتمع المبحوث بينما اللواتي يقعن في الفئة العمرية (23-30) سنة يشكلن نسبة 10% من إجمالي المبحوثات واللواتي يقعن في الفئة العمرية (31-38) سنه شكلن نسبة 3.51% واللواتي يقعن في الفئة العمرية (39-45) سنه شكلن نسبة 3.5% من أجمالي النساء المبحوثات. كما يوضح ذلك جدول رقم (1) وعلية يمكنا أن نقول أن النسبة الكبرى من المجتمع المبحوث يقعن في الفئة العمرية (15-22) وهو العمر المناسب للإنجاب.

2. الحالة الاجتماعية: وعند استعراضنا للحالة الاجتماعية للمجتمع المبحوث وجدنا أن غالبية المجتمع هن من النساء العازبات و شكلن نسبة 84.86%من إجمالي النساء المبحوثات و المتزوجات شكلن نسبة 11.62% بينما المطلقات شكلن نسبة 2.16% و الأرامل 1.35% من إجمالي المجتمع المبحوث حسب ما يوضح ذلك جدول رقم (2).

3. المستوى التعليمي: أوضحت النتائج بالنسبة للمستوى التعليمي أن نسبة من يحملن التعليم الثانوي هن 82.43% من إجمالي النساء المبحوثات في المجتمع المبحوث والتعليمي الجامعي شكلن نسبة 12.97% من إجمالي المبحوثات وهذا مؤشر جيد على أن المجتمع المبحوث يغلب علية المتعلمات ومع ذلك فإن نسبة الأميات شكلن نسبة 2.43%من إجمالي المبحوثات واللواتي يقران ويكتبن شكلن نسبة 2.16% -جدول رقم (3).
4. المهنة: وعن مهن المبحوثات وجدنا أن غالبية مجتمع الدراسة هن طالبات و شكلن نسبة 79% بينما اللواتي هن موظفات شكلن نسبة 13% و اللواتي هن ربات بيوت شكلن نسبة 8% من إجمالي المبحوثات جدول رقم (4). وعند مطابقتنا للجدولين (3) و(4) يتضح لنا أن نسبة الثانوية من جدول رقم (3) تتناسب مع الطالبات في جدول رقم (4) وهذا يعني أن غالبية المبحوثات يقعن في المرحلة الثانوية.

5. الدخل المعيشي: أوضحت النتائج بالنسبة للدخل المعيشي لأسر المبحوثات أن غالبية المبحوثات قلن أن دخلهم المعيشي لأسرهن يكفي حيث شكلن نسبة 48.91% بينما اللواتي قلن أن الدخل المعيشي لأسرهن يكفي نوعا ما شكلن نسبة 37.83% والبقية قلن أن الدخل المعيشي لأسرهن لا يكفي شكلن نسبة 13.24% - جدول رقم (5). وهذا يشير على أن المجتمع يعيش في حالات متوسطة بالنسبة للدخل المعيشي.

5.2 مستوى معارف ومواقف وممارسات النساء في سن الإنجاب تجاه لقاح الكزاز:
أن غالبية مجتمع الدراسة يعرفن أن هناك مرض اسمه الكزاز وحيث شكل نسبة 81.35% من إجمالي المجتمع المبحوث وهذا مؤشر جيد بينما اللواتي قلن أنهن لا يعرفن أن هناك مرض أسمة الكزاز شكلن نسبة 18.65% من إجمالي المجتمع المبحوث كما يوضح ذلك جدول رقم (6) وعند مقارنتنا لنتائج جدول (6) مع نتائج المستوى التعليمي في جدول رقم (3) اتضح لنا أن نسبة اللواتي يعرفن مرض الكزاز يتفق مع ذوات المستوى التعليمي الثانوي. وهذا التطابق لا يمكن أن يكون وليد صدفة وإنما يعكس أن المستوى التعليمي أيا كان يساعد على الاستفادة مما يتاح لهن من معلومات عبر المصادر المختلفة . وعن مدى معرفة المبحوثات إذا كان هناك لقاح لمرض الكزاز أو لا أثبتت الدراسة أن غالبية المجتمع المبحوث يعرف أن هناك لقاح للكزاز وشكلن نسبة 71.72% من إجمالي المجتمع المبحوث وهذا مؤشر جيد بينما الأقلية لا يعرفن أن هناك لقاح لمرض الكزاز وحيث شكلن نسبة 28.37% من إجمالي المبحوثات كما يوضح ذلك جدول رقم (7) وعند مقارنتنا للجدولين جدول رقم (6) معرفة المبحوثات عن مرض الكزاز مع جدول رقم (7) وجود لقاح لمرض الكزاز يتضح لنا أن هناك تقارب بين الجدولين وهذا يعكس مدى معرفة المرض ووجود لقاح له. بينما وضحت النتائج حول معرفة النساء لعدد جرعات لقاح الكزاز وذلك بالنسبة للنساء اللواتي لم يأخذنا اللقاح سابقا أن نصف المبحوثات تقريبا 51.89% يعرفن عدد الجرعات وهن خمس جرع و 31% من المبحوثات لا يعرفن عدد جرعات اللقاح بينما اللواتي قلن أن عدد الجرعات ثلاث- أربع جرع شكلن نسبه8.1 واللواتي قلن جرعه-جرعتين شكلن نسبه 8.9% من إجمالي المبحوثات كما يوضح ذالك الجدول رقم (Cool. وهذا يدل على أن مستوى الوعي للمبحوثات متوسط ناحية عدد جرعات لقاح الكزاز. أوضحت النتائج بالنسبة لمعارف النساء حول فترة أعطاء اللقاح ضد الكزاز أن 69.72% من العينة اجبن في سن الإنجاب أما اللواتي قلن أن اللقاح يعطى قبل الزواج فقط شكلن نسبه 12.97% وللواتي قلن أن اللقاح يعطى أثناء فترة الحمل فقط فشكلن 12.16% أما البقية فقلن أن اللقاح يعطى بعد الزواج فقط شكلن نسبه 5.13%-جدول (9). وبخصوص موضع حقن لقاح الكزاز توصل الباحثون أن غالبية المبحوثات أجبن عن طريق الحقن في الذراع وقد شكلن نسبه 93.50%من إجمالي المبحوثات بينما اللواتي قلن عن طريق عضلة الرجل فشكلن 3.5% أما اللواتي قلن عن طريق الفم شكلن نسبه 2%من إجمالي المبحوثات أما اللواتي لا يعرفن موضع حقن اللقاح فشكلن نسبة 1% كما يوضح ذلك الجدول رقم (10). مما يدل على ارتفاع مستوى المعرفة لدى المبحوثات ناحية موضع حقن اللقاح.
أثبتت نتائج هذه الدراسة حول أهميه لقاح الكزاز أن غالبية المبحوثات أجبن لحماية ألام والطفل من الاصابه بمرض الكزاز وقد شكلن نسبه 88.10% من إجمالي المبحوثات أما اللواتي قلن لحماية الطفل فقط من الاصابه بالكزاز فقد شكلن 9.45% بينما اللواتي قلن لحماية المرأة فقط من الإصابة فقد شكلن 1.89% أما اللواتي قلن لا يعرفن فشكلن نسبه 0.54% من إجمالي المبحوثات كما يوضح ذلك الجدول رقم (11). ومن خلال سؤالنا هل ألام الغير ملقحه أثناء أو قبل الحمل يتعرض طفلها للإصابة بالكزاز وجدنا أن الغالبية أجبن بنعم يصاب الطفل بالكزاز وقد شكل نسبه 83.51% حيث أن ألبقية أجبن لا يتعرض الطفل أو ألام للإصابة بالكزاز اثنا أو قبل فترة الحمل وقد شكلن نسبه 16.48% كما يوضح ذلك الجدول رقم .(12) أما سؤالنا حول ما هي مصادر معرفه المبحوثات عن لقاح الكزاز وجدنا ألأغلبية تلقن المعلومات عن طريق وسائل ألإعلام المختلفة وشكلن 84%من إجمالي المبحوثات بينما اللواتي قلن من خلال إعطاء اللقاح فقد شكلن 9.72% وأما أللواتي قلن من الجيران والأقارب فشكلن 5.94% أما أللواتي قلن من المدرسة فقد شكلن 27.% من إجمالي المبحوثات كما وضح ذلك الجدول رقم (12). أجريت دراسة مقطعية عرضية في كلية الطب والعلوم الصحية -جامعة صنعاء عام (1998) لتقييم مدى إقبال النساء في سن الإنجاب للتحصين ضد الكزاز في المراكز الصحية بأمانة العاصمة5. وكانت نتائجها مشابهه لما توصلنا إليه حيث وجد الباحثون أن 81.8% من الأمهات يعرفن عن مرض الكزاز و90% من الأمهات سمعن عن لقاح الكزاز عبر التلفاز والراديو و29.7% منهن سمعن عن اللقاح من العاملين الصحيين و 3.5% منهن سمعن عنه من الصحف والمجلات بينما 85.2% يعتقدن أن التلقيح ضد الكزاز مهم بينما 3.2% يعتقدن بعدم أهميته و68% يعتقدن بعدم أهميته لصحة الأمهات. و44.6% من الأمهات يعرفن بان أفضل وقت لأخذ اللقاح هو خلال فترة الحمل و 27.8% لا يعرفن الوقت المناسب للقاح و42.6% من الأمهات لا يعرفن عدد جرعات اللقاح و 26%يعرفن أن عدد الجرعات 3 أو أكثر بينما 63.2% من الأمهات أخذن اللقاح و 46.5% أكملن عدد الجرعات. مضاعفات اللقاح اعتبرت من قبل 36.5% من المبحوثات انه سبب عدم إكمال جرعات اللقاح. دراسة أخرى أجريت في أبيدجان ، ساحل العاج (2003)20. وقد كان هدف الدراسة مقارنة معرفة النساء الحوامل بما يخص الكزاز والكبد البائي وتقدير تقبلهن للتحصين ضد الكزاز. حيث أجريت الدراسة في مركزين صحيين في أ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://zabid.3oloum.com
 
الكزاز - التيتانوس Tetanus
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مــنتدى تــهامـــة زبيـــــــــد الـــموقــــــر الــطـبـي :: بحث التخرج-
انتقل الى: